تضاربت الأقوال حول باني المدرسة الموصلية، فقد ذُكر أن شرف الدين يحيى أبا الفتح بن الشيخ الحسِيني قضيب البان، المتوفى في سنة 615هـ/1218م، هو بانيها. وفي قول آخر ذُكر أن الشيخ أبا بكر بن علي بن عبد الله بن محمد الشيباني الموصلي، المتوفى في سنة 797هـ/1394م، هو الذي بناها.

تقع بباب العتم (فيصل/شرف الأنبياء) شمال المدرسة الدوادارية، تطل واجهتها الرئيسية على الجانب الشرقي من باب العتم، أما واجهتها الشمالية فتطل على طريق المجاهدين التي تؤدي إلى باب الأسباط في سور القدس.

تتميز هذه المدرسة بضخامة بنائها وجمال بوابتها الرئيسية التي تعلوها صفوف بديعة من الحنيات المجوفة و المقببة التي تتدلى خلال تتابعها المتناسق والتي تعرف بالمقرنصات، إضافة إلى مداميك من الحجر يتتابع فيه اللونان الأبيض والأحمر "الصنج المعشقة"، وهي تتألف من طابقين وصحن مكشوف يقوم في غربه إيوان كبير يحيط به عدد من الخلاوي، أما الطابق الثاني يحتوي على عدد من الغرف المخصصة لسكن الطلاب والمدرسين ويتوصل إليها من الصحن المكشوف بوساطة سلم حجري.

جاء في سجلات المحكمة الشرعية أن السيد جار الله اللطفي كان مدرسها ومتولي أوقافها سنة 1175هـ/1761م، وكان يأخذ راتباً قدره عشر عثمانيات، والمدرسة تُعرف بالمدرسة الإسلامية، التي تنسب إلى واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفدا إسماعيل أحد كبار تجار القاهرة وأثريائها، وتعرف أيضاً بالمدرسة الموصلية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وهو الإسم الذي تحمله المدرسة في حجج الأوقاف التي حبست عليها، وتؤكد بعض دفاتر الطابو وسِجلات محكمة القدس الشرعية العائدة إلى القرن السادس عشر على وقف المدرسة وعلى موقعها ونسبتها إلى مكان ولادة الوقف، وأنها رُممت في سنة (941هـ/ 1435م)، وعن سعة أوقافها التي شملت حصصاً في قرى نعلين وجبع والبطيخ والبيرة، إضافة إلى أراض ومزارع أخرى في ظاهر القدس، التي خصصت لتعليم القرأن الكريم والحديث النبوي الشريف وخاصة من كتاب صحيح البخاري، وكانت مدة الدراسة فيها سنتين، وتكشف كثير من الحجج الشرعية عن مشاركة شخصيات تركية نظرائها المقدسية في إدارة المدرسة وَأوقافها، وتزخر بأسماء نخبة من العلماء والفقهاء، قبل أن يغلب عليها أفراد من آل أبي اللطف (جار الله) منذ القرن الثامن عشر الميلادي، وتصبح سكناً خاصاً بهم، وحتى فترة قريبة كان ناجي أفندي متولي أوقافها، وقام أبو بكر الشيباني الموصلي بزيارة بيت المقدس بعد سنة 790 هـ في أواخره، ويذكر أن المصادر التي تحدثت عن العصر الأيوبي، لم تتحدث عن هذه المدرسة، وقد كان لهذه المدرسة دور ملموس في الحركة الفكرية في القدس، ودرّس فيها أبو بكر الشيباني الموصلي بنفسه، واستمرت تؤدي دورها الفكري حتى القرن الثاني عشر هجري/الثامن عشر ميلادي.

كانت مدرسة ثم غلب عليها أفراد من آل أبي اللطف منذ القرن الثامن عشر ميلادي، وأصبحت سكناً خاصاً بهم.

تتميز المدرسة الموصلية التي تنسب إلى فخر الدين الموصلي، بموقعها الذي يقرب باب العتم (فيصل/شرف الأنبياء/الدوادارية) شمال المدرسة الدوادارية، وتطل واجهتها الرئيسية على الجانب الشرقي من باب العتم، أما واجهتها الشمالية فتطل على طريق المجاهدين التي تؤدي إلى باب الأسباط في سور القدس، وقد تضاربت الأقوال حول باني المدرسة الموصلية، فقد ذُكر أن شرف الدين يحيى أبا الفتح بن الشيخ الحسِيني قضيب البان، المتوفى في سنة 615 هـ/1218م، هو بانيها، وفي قول آخر ذُكر أن الشيخ أبا بكر بن علي بن عبد الله بن محمد الشيباني الموصلي، المتوفى في سنة 797هـ/1394م، هو الذي بناها، ولا يعرف أيضاً تاريخ المبنى والوقف على وجه الدقة، والأرجح أنه شيد حوالي سنة(740هـ/1330م)، في القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي)، وما يُميزها أيضاً هو ضخامة بنائها وجمال بوابتها الرئيسية التي تعلوها صفوف بديعة من الحنيات المجوفة و المقببة التي تتدلى خلال تتابعها المتناسق والتي تعرف بالمقرنصات، إضافة إلى مداميك من الحجر يتتابع فيه اللونان الأبيض والأحمر(الصنج المعشقة).

وهي تتألف من طابقين وصحن مكشوف يقوم في غربه إيوان كبير، ويحيط به عدد من الخلاوي، أما الطابق الثاني يحتوي على عدد من الغرف المخصصة لسكن الطلاب والمدرسين ويتوصل إليها من الصحن المكشوف بوساطة سلم حجري، وقد جاء في سجلات المحكمة الشرعية أن السيد جار الله اللطفي كان مدرسها ومتولي أوقافها سنة 1175هـ/1761م، وكان يأخذ راتبًا قدره عشر عثمانيات، والمدرسة تُعرف بالمدرسة الإسلامية، التي تنسب إلى واقفها الخواجا مجد الدين أبو الفدا إسماعيل أحد كبار تجار القاهرة وأثريائها، وتعرف أيضاً بالمدرسة الموصلية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وهو الاسم الذي تحمله المدرسة في حجج الأوقاف التي حبست عليها، وتؤكد بعض دفاتر الطابو وسِجلات محكمة القدس الشرعية العائدة إلى القرن السادس عشر على وقف المدرسة وعلى موقعها ونسبتها إلى مكان ولادة الوقف، وأنها رُممت في سنة (941هـ/ 1435م)، وعن سعة أوقافها التي شملت حصصاً في قرى نعلين وجبع والبطيخ والبيرة، إضافة إلى أراض ومزارع أخرى في ظاهر القدس، التي خصصت لتعليم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وخاصة من كتاب صحيح البخاري، وكانت مدة الدراسة فيها سنتين، وتكشف كثير من الحجج الشرعية عن مشاركة شخصيات تركية نظرائها المقدسية في إدارة المدرسة و أوقافها، وتزخر بأسماء نخبة من العلماء والفقهاء، قبل أن يغلب عليها أفراد من آل أبي اللطف (جار الله) منذ القرن الثامن عشر الميلادي، وتصبح سكناً خاصاً بهم، وحتى فترة قريبة كان ناجي أفندي متولي أوقافها، وقام أبا بكر الشيباني الموصلي بزيارة بيت المقدس بعد سنة 790هـ في أواخره، ويذكر أن المصادر التي تحدثت عن العصر الأيوبي، لم تتحدث عن هذه المدرسة، وقد كان لهذه المدرسة دور ملموس في الحركة الفكرية في القدس، ودرّس فيها أبو بكر الشيباني الموصلي بنفسه، واستمرت تؤدي دورها الفكري حتى القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي.