حقائق وارقام

تبلغ مساحة البلدة القديمة نحو 900 دونم (الدونم ألف متر)، أي ما نسبته 0.71% من المساحة الكلية للمدينة بشقيها الغربي المحتل عام 1948، والشرقي المحتل عام 1967.

وفي حال إتمام إسرائيل خطتها القاضية بتوسيع حدود القدس لتصبح 600 كيلومتر مربع, ستتقلص مساحة البلدة إلى أقل من 0.15% من المساحة الكلية.

يحيط بالبلدة القديمة سور ضخم بناه السلطان العثماني سليمان القانوني -الذي حكم المدينة ما بين 1520 و1566 ميلادية- على أنقاض السور الروماني القديم. ويبلغ طول السور 3662 مترا، في حين يتراوح ارتفاعه بين 11.6 و 12.2 مترا.

وعلى السور 34 برجا للمراقبة والدفاع عن المدينة، وبه أحد عشر بابا، سبعة منها مفتوحة وهي: باب الأسباط، وباب العامود، وباب الساهرة، والباب الجديد، وباب الخليل، وباب المغاربة, وباب النبي داود. وأربعة مغلقة.

تقسيم إسرائيلي
بدأت بلدية الاحتلال استبدال أسماء بعض الأزقة والطرقات في البلدة القديمة بأسماء جديدة. وهي تقسمها إداريا إلى ثمانية أحياء رئيسية موزعة على 84 حيا فرعيا.

وتعد البلدة القديمة أحد الأحياء الرئيسية الثمانية، وتقسمها إسرائيل إلى أربعة أحياء بأسماء طائفية هي: الحي المسيحي, والحي الأرمني, والحي اليهودي, والحي الإسلامي الذي يقع فيه المسجد الأقصى البالغة مساحته نحو 135 دونما.

تعرض سكان البلدة القديمة الفلسطينيون منذ عام 1948 لأشكال مختلفة من الضغط ومحاولات التهجير خاصة عبر منعهم من البناء، وهو ما أدى إلى تناقص أعداد السكان في البلدة أو نموهم بشكل بطيء.

في نهاية العشرية الأولى من الألفية الثالثة, بلغت الكثافة السكانية في البلدة القديمة 36.6 فردا في الدونم، وهي نسبة مرتفعة.

قدر عدد سكان البلدة القديمة عام 1972 بنحو 23 ألفا و500نسمة كلهم فلسطينيون ما عدا 263 يهوديا. وقدر عددهم نهاية 1999 بنحو 33 ألف نسمة بينهم 29 ألف فلسطيني مقابل أقل من أربعة آلاف مستوطن يهودي.

أما في 2008, فقد بلغ عدد سكان البلدة القديمة 37 ألفا هم 33 ألفا من الفلسطينيين ونحو أربعة آلاف من اليهود موزعين كما يلي:

الحي الإسلامي: 26646 نسمة.

الحي المسيحي: 5419 نسمة.

الحي الأرمني: 2464 نسمة، ويضم هذا الرقم اليهود الذين يسكنون هذا الحي وهم 1348 نسمة، إذ إن عدد سكان الحي الأرمني لا يتجاوز 1100 شخص.

الحي اليهودي: 2546 شخصا.

المقدسات
تضم البلدة القديمة مقدسات إسلامية ومسيحية أبزرها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وحائط البراق, وعددا من الحارات والأزقة والأسواق المقدسية.

أدرجت اليونسكو عام 1981 القدس القديمة وأسوارها على قائمة التراث العالمي بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، ثم أُدرجت عام 1982 على قائمة التراث المهدد نظرا للتهديدات الجدية التي كانت قائمة على مستوى صون الموقع والوضع السياسي.

وعقدت اليونسكو عدة اجتماعات, وصدرت مجموعة قرارات أممية تندد بتهويد القدس وتطالب إسرائيل بعدم تغيير معالمها. لكن التهويد تواصل وبلغ أشده في العشرية الأولى من الألفية الثالثة باحتلال منازل المقدسيين وبإقامة عشرات البؤر الاستيطانية فيها.

وشكل الاستيطان في البلدة القديمة الركيزة الإسرائيلية للضغط على العرب، وبدأت مصادرة الأراضي والممتلكات وإقامة البؤر الاستيطانية منذ مجيء الاحتلال عام1967.

غيّر الاحتلال كثيرا من معالم البلدة القديمة بما في ذلك أسماء شوارعها, وشمل التغيير بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بالتوازي مع الحفريات وشبكات الأنفاق أسفلها.

ويفرض الاحتلال على السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة ضرائب باهظة ويمنعهم من البناء، كما تعاني البلدة من الركود التجاري وارتفاع البطالة والازدحام في السكن.

 

  1. إن مصادر البيانات تتكون من أربع مصادر رئيسية، لكنها تتفاوت بنسبة شمولية الوثائق والدقة في المعلومات. الجدول التالي يبين ذلك.

 

مصدر البيانات

المجموع

ضريبة التخمين

4100

تحقيقات البلدية

1719

سجلات الأوقاف الاسلامية

259

سجلات العقود

461

 1


  1. اغلبية الأملاك داخل البلدة القديمة تعود للملك الخاص، ثم الوقف المسيحي، ثم الوقف الذري. والجدول التالي يبين النسب المئوية لنوع الملك.

 

نوع الملك

عدد الملكيات

النسبة المؤية

وقف اسلامي

350

8.54%

وقف ذري

920

22.44%

وقف كنسي

932

22.73%

حارس أملاك العدو

194

4.73%

ملك خاص

1657

40.41%

بلدية القدس

31

0.76%

أملاك دولة

16

0.39%

المجموع

4100

100%

 

 

- الوقف الكنسي والبالغ نسبته 22.73% مصَنف الى 15 وقفاً، أغلبيتها للروم الارثوذكس بنسبة 56.4%.

- خلال تحليل الملكيات تبين بأن الوقف الذري يتوزع على عائلات عديدة، أكبرها وقف أبو مدين (المغاربة) بنسبة تبلغ 12,7% وعائلة الخالدي 9,5% والنمري 7% وعائلات أخرى.
3. من خلال تحليل نوع الاستعمال للمباني داخل البلدة القديمة، فقد تبين لنا بأن أغلبية المباني تستعمل استعمال تجاري، وسكني. وهذا يدل على أن البلدة القديمة هي مركز تجاري، وذلك نتيجة للموقع السياحي والديني والخدماتي. والجدول التالي يبين العدد والنسبة المؤية لنوع الاستعمال.

 

الاستعمال

عدد القطع

النسبة

سكن

1606

39.1%

تجاري

2131

52%

مسجد

29

0.7%

كنيسة

21

0.5%

خدمات عامة

53

1.3%

مؤسسة تعليمية

19

0.5%

أرض

37

0.9%

مؤسسة مسيحية

15

0.4%

مهدوم

44

1.1%

مشترك

145

3.5%

المجموع

4100

100%

 

الاستعمال المشترك هو عندما يكون هناك اكثر من استعمال في نفس القطعة او الملكية.

 

 

  1. تم دراسة فترة البناء التاريخية للمباني، علماً بأن المسج قد شمل 3423 مبنى من أصل 5600 مبنى في البلدة القديمة، باستثناء الحي اليهودي الذي تم مصادرته عام 1968. والجدول التالي يبين عدد ونسبة المباني (التي تم مسحها) التي تم بنائها في كل فترة.

 

فترة البناء

عدد المباني

النسبة المؤية

روماني

7

%0.2

صليبي

133

%3.9

ايوبي

38

%1.1

بيزنطي

40

%1.2

عباسي

1

%0.1

فاطمي

8

%0.2

مملوكي

510

%14.9

عثماني مبكر

966

%28.2

عثماني متأخر

1011

%29.5

انتدابي

206

%6

ما قبل 1967

188

%5.5

ما بعد 1967

315

%9.2

المجموع

3423

100%