قبة الأرواح
تقع على صحن الصخرة التي تتوسط المسجد الأقصى، وتحديدا شرقي البائكة الشمالية الغربية، أمام خلوة شمالية اتخذت مكتبا لحرس الأقصى، وتبعد عنها حوالي عشرة أمتار. تعود إلى القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي, أي أن بناءها عثماني.
اختلف في سبب تسميتها، فقيل لعلها سميت بذلك استئناسا بالأحاديث التي وردت في فضل صخرة بيت المقدس وأنها أرض المحشر والمنشر وأن أرواح العباد تحشر عليها، وقيل لعلها سميت بذلك لقربها النسبي من المغارة المعروفة باسم مغارة الأرواح، التي ينزل إليها بدرجات من داخل قبة الخليلي المجاورة.
القبة مفتوحة الجوانب، ومكونة من ثمانية أعمدة رخامية تقوم عليها ثمانية عقود مدببة، وفوقها قبة واسعة، وعند قواعد أعمدتها درابزين حجري واحد يلفها، وينتهي على شكل محراب في اتجاه القبلة.