المدرسة (الخانقاة) الدوايدارية
تقع شمالي المسجد الأقصى إلى الشرق من باب العتم (فيصل/شرف الأنبياء/الدوايدارية) بجوار المدرسة الباسطية، أي على يمين الخارج من الأقصى من هذا الباب.
وصف فانبرشم سنة 1914م عن أصالة تصميم مبناها وروعة الفن المعماري فيها، فهي تتألف من طابقين يطلان على ساحة مكشوفة، وتشمل على مسجد يتكون من بيت للصلاة في الطابق الأول من الخانقاه، وتحتوي على عدد كبير من الغرف اللازمة للصوفيين ورجال التعبد، ويتوصل إليها عبر مدخل مملوكي جميل تزينه من الأعلى مجموعة جميلة من صفوف الحنيات المجوفة والمقببة التي تتدلى خلال تتابعها المتناسق لتشكل بدورها ما يعرف بالمقرنصات، ولكن اليوم أُحدثت تغييرات على شكلها.
تعد هذه المدرسة أول بناء مملوكي شمالي المسجد الأقصى، وقد حدد ابن فضل الله العمري موقعها وذكر أنها رباط، أما مؤرخ القدس مجير الله الحنبلي فذكر أنه راى كتاب الوقف المنسوب لوقف المدرسة وأنها تعرف بدار الصالحين، ويؤكد ذلك نقش تأسيسها الذي يصفها بأنها خانقاة للصوفية "من العرب والعجم" ويورد أوقافها التي تشمل قريتي بيت نبالا من القدس الشريف وحجلا من أريحا وعقارات إنتاجية وحوانيت ودور أخرى في نابلس وبيسان، وقرية طبرس من قاقون وحماماً في نابلس أضيفت إلى الوقف لاحقاً وقد ساهمت في الحركة العلمية في القدس، وقد عمل فيها شيوخ من عائلات مقدسية مختلفة أبرزها عائلتا ابن جماعة والمهندس، واستمرت في أداء رسالتها حتى أواخر العهد العثماني، إلا أنها خصصت لتعليم الإناث، وتواصل عملها في هذه الوظيفة أيام المجلس الإسلامي الأعلى الذي أطلق عليها اسم المدرسة البكرية، ولم تتوقف عن ذلك خلال الإدارة الأردنية، لكنها خصصت للتعليم الابتدائي للذكور حتى سنة 1985م، حيث عملت بلدية الكيان الصهيوني على تحويلها إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشرافها باسم مؤسسة العربي.
تعد هذه المدرسة أول بناء مملوكي بناها وأوقفها الأمير تعلى الدين أبو موسى سنجر الدوايدار، الذي توفي في (رجب 699هـ/1299م)، وتقع شمالي المسجد الأقصى إلى الشرق من باب العتم (فيصل/شرف الأنبياء/الدوايدارية) وبجوار المدرسة الباسطية، أي على يمين الخارج من الأقصى من هذا الباب، وقد حدد ابن فضل الله العمري موقعها وذكر أنها رباط، أما مؤرخ القدس مجير الله الحنبلي فذكر أنه رأى كتاب الوقف المنسوب لوقف المدرسة وأنها تعرف بدار الصالحين، ويؤكد ذلك نقش تأسيسها الذي يصفها بأنها خانقاة للصوفية "من العرب والعجم" ويورد أوقافها التي تشمل قريتي بيت نبالا من القدس الشريف وحجلا من أريحا وعقارات إنتاجية وحوانيت ودور أخرى في نابلس وبيسان، وقرية طبرس من قاقون وحماماً في نابلس أضيفت إلى الوقف لاحقاً وقد ساهمت في الحركة العلمية في القدس، وقد عمل فيها شيوخ من عائلات مقدسية مختلفة أبرزها عائلتا ابن جماعة والمهندس، واستمرت في أداء رسالتها حتى أواخر العهد العثماني، إلا أنها خصصت لتعليم الإناث، وتواصل عملها في هذه الوظيفة أيام المجلس الإسلامي الأعلى الذي أطلق عليها اسم المدرسة البكرية، ولم تتوقف عن ذلك خلال الإدارة الأردنية، لكنها خصصت للتعليم الابتدائي للذكور حتى سنة 1985م، حيث عملت بلدية الكيان الصهيوني المحتل على تحويلها إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشرافها باسم مؤسسة العربي.
وقد وصف فانبرشم سنة 1914م عن أصالة تصميم مبناها وروعة الفن المعماري فيها، فهي تتألف من طابقين يطلان على ساحة مكشوفة، وتشمل على مسجد يتكون من بيت للصلاة في الطابق الأول من الخانقاه، وتحتوي على عدد كبير من الغرف اللازمة للصوفيين ورجال التعبد، ويتوصل إليها عبر مدخل مملوكي جميل تزينه من الأعلى مجموعة جميلة الشكل والتكوين من صفوف من الحنيات المجوفة والمقببة التي تتدلى خلال تتابعها المتناسق لتشكل بدورها ما يعرف بالمقرنصات، ولكن اليوم أُحدثت تغييرات على شكلها.