حول السور

إن من أهم ما يميز مدينة القدس هي أسوارها التي تحيط بها من جميع الاتجاهات، والتي بنيت من قِبل العرب اليبوسيون أو الذين يعرفون باسم الكنعانيين، وهم أول من سكنوا مدينة القدس وذلك لتحصين المدينة وحمايتها من غارات المعتدين، لأنها كانت تتمتّع بمزايا عديدة ومحط أنظار للكثيرين.

بعد بناء أسوار القدس من قِبل العرب اليبوسيون وتحصّنهم فيها، قام الفراعنة بهدمها على مرّ العصور والعهود، وعند دخول الأيوبيّين مدينة القدس وفتحها من قبل القائد صلاح الدين الأيوبي، أعيد بناء أسوار القدس وترميمها من جديد وتقويتها وحفر الخنادق فيها.

لكنها هدمت بعد ذلك من قِبَل الملك المعظم خوفًا على المدينة إن احتلوها الصليبيين أن يتحكّموا في هذه الأسوار، ثم أعيد بناؤها بشكل كامل في عهد السلطان سليمان القانوني، فقد اهتم بمدينة القدس وإعادة إعمارها بشكل كبير جدًا.

يحيط بالبلدة القديمة سور ضخم بناه السلطان العثماني سليمان القانوني -الذي حكم المدينة ما بين 1520 و1566 ميلادية- على أنقاض السور الروماني القديم.

ويبلغ طول السور 3662 مترا، في حين يتراوح ارتفاعه بين 11.6 و12.2 مترا.

وعلى السور 34 برجا للمراقبة والدفاع عن المدينة، وبه أحد عشر بابا، سبعة منها مفتوحة وهي: باب الأسباط، وباب العامود، وباب الساهرة، والباب الجديد، وباب الخليل، وباب المغاربة، وباب النبي داود. وأربعة مغلقة.

حيث ان سبب بناءة كان لحماية المدينة من اي اعتداء او غزو خارجي وهو سور متواصل ما عدا الفتحة الموجودة عند باب الخليل التي تم هدمها عام 1898 عند زيادة فيليام الثاني لمدينة القدس , حيث شمل السور على العديد من الثماثيل والزخارف والعثمانية الدالة على اثارهم ووجودهم , حيث كتب على كل باب من ابوها عبارة مدح وثناء وتمجيد للسلطان العثماني سليمان القانوني

 


مكتبة الصور

  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار
  • مسار

مكتبة الفيديو