الأمير حسام الدين بركة خان ، قائد الخوارزمية الذين استدعاهم الملك نجم الدين أيوب ،لمساعدته في استرداد بيت المقدس من أيدي الفرنج.

تقع في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة للخارج من الأقصى ، على بعد 100م  من باب السلسلة، إلى الغرب من دار القرآن السلامية، ومقابل التربة الطازية.

تتكون التربة من ساحة مكشوفة تحتوي على ثلاث قبور سالفي الذكر، ويقع في غربها غرفة هي المستعملة الآن بمكتبة آل الخالدي، و أهم ما يميز مبنى تربة بركة خان في واجهته الشمالية الرئيسية التي تطل على طريق باب السلسلة، الذي يوجد في الجزء الشمالي الشرقي منها مدخل متوسط الحجم يحيط به على كل جانب من جانبيه مقعد حجري يعرف بالمقصلة، و في الجزء الشمالي الغربي منها توجد نافذتان يقع فوق إحداها عقد مدبب، وفوق الأخرى عقد مقصوص.

تعد الآن مكتبة آل الخالدي (المكتبة الخالدية).

وتكمن أهمية موقعها بسبب وقوعها في وسط نشط عليماً وعمرانياً منذ أيام المماليك ، إضافة إلى قربه من المسجد الأقصى  الذي كان يتميز بنشاط وحيوية على مدار الساعة.

باني هذه التربة الأمير حسام الدين بركة خان، وقد كان قائد الخوارزمية الذين ساهموا في تحرير القدس من الاحتلال الصليبي، و استمر الأمير حسام الدين في قتال الصليبيين إلى أن استشهد في حمص، في سنة 644هـ/1246م، ودفن في تربته هذه، ثم دفن فيها ولداه بدر الدين محمد، وحسام الدين كره بك، وفي العصر المملوكي، قام محمد بن أحمد العلائي، بتجديد هذه التربة، وتوسيعها في سنة 792هـ/1294م .

أما بالنسبة للمكتبة الخالدية فقد بنيت في عام 1899 ميلادي (1318 هجري)  وأنشأها الحاج راغب الخالدي واعتبرها وقفاً إسلامياً، وذلك بمبلغ من المال أوصت به جدته خديجة الخالدي، وأصبحت وقفاً ذرياً إلى يومنا هذا.

وتتميز المكتبة الخالدية اليوم بأنها تحتوي عدداً كبيراً من المخطوطات التي كتبت بخطوط مؤلفيها من العلماء المشاهير، والنسخ المذهبة الجميلة التي استخدم فيها ألوان مختلفة من الحبر ونسخ نادرة من القرآن الكريم، فهذه المكتبة تعتبر كنزاً حقيقياً.

تقع تربة بركة خان في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة للخارج من الأقصى، على بعد 100م من باب السلسلة، إلى الغرب من دار القرآن السلامية، ومقابل التربة الطازية.

وقد سميت نسبة إلى مُنشئها الأمير حسام الدين بركة خان.

وكان قائد الخوارزمية الذين استدعاهم الملك نجم الدين أيوب ، لمساعدته في استرداد بيت المقدس من أيدي الفرنج،

و تعود التربة إلى العهد المملوكي  وتاريخ بنائها ما بين سنة 663- 679 هـ /1265-1280 م .

وتتكون التربة من ساحة مكشوفة تحتوي على ثلاث قبور سالفي الذكر، ويقع في غربها غرفة هي المستعملة الآن بمكتبة آل الخالدي، و أهم ما يميز مبنى تربة بركة خان في واجهته الشمالية الرئيسية التي تطل على طريق باب السلسلة، الذي يوجد في الجزء الشمالي الشرقي منها مدخل متوسط الحجم يحيط به على كل جانب من جانبيه مقعد حجري يعرف بالمقصلة،  وفي الجزء الشمالي الغربي منها توجد نافذتان يقع فوق إحداها عقد مدبب، وفوق الأخرى عقد مقصوص.

وتكون أهمية موقعها بسبب وقوعها في وسط نشط عليماً وعمرانياً منذ أيام المماليك، إضافة إلى قربه من المسجد الأقصى  الذي كان يتميز بنشاط وحيوية على مدار الساعة.

باني هذه التربة الأمير حسام الدين بركة خان، وقد كان قائد الخوارزمية الذين ساهموا في تحرير القدس من الاحتلال الصليبي، و استمر الأمير حسام الدين في قتال الصليبيين إلى أن استشهد في حمص، في سنة 644 هـ /1246 م ، ودفن في تربته هذه، ثم دفن فيها ولداه بدر الدين محمد ، وحسام الدين كره بك، وفي العصر المملوكي، قام محمد بن أحمد العلائي، بتجديد هذه التربة، وتوسيعها في سنة 792 هـ /1294 م.

أما بالنسبة للمكتبة الخالدية فقد بنيت في عام 1899 ميلادي (1318 هجري) وأنشأها الحاج راغب الخالدي واعتبرها وقفاً إسلامياً، وذلك بمبلغ من المال أوصت به جدته خديجة الخالدي، وأصبحت وقفاً ذرياً إلى يومنا هذا.

وتتميز المكتبة الخالدية اليوم بأنها تحتوي عدداً كبيراً من المخطوطات التي كتبت بخطوط مؤلفيها من العلماء المشاهير، والنسخ المذهبة الجميلة التي استخدمت فيها ألوان مختلفة من الحبر ونسخ نادرة من القرآن الكريم، فهذه المكتبة تعتبر كنزاً حقيقياً وتعد الآن مكتبة آل الخالدي (المكتبة الخالدية).