سيدة مملوكية تركية تدعى طنشق بنت عبد الله المظفرية.

تقع في طريق عقبة المفتي ، مقابل دار الست طنشق ، تحديدًا مقابل المدخل الثالث الشرقي لقصر الست طنشق ، ومدخل العمارة العامرة في الجهة الشمالية من طريق عقبة التكية شمال دار الايتام الإسلامية.

تتصف بالتنوع الفني المعماري المتناسق في شكلها المربع، يتوصل إليها عبر مدخل مملوكي جميل الشكل معقود بشكل مدبب ، وتتميز التربة في بنائها من الأحجار الحمراء و البيضاء ، وتحتوي على ضريح السيدة الذي يقع وسط هذا البناء وتغطية قبة جميلة الشكل تقوم على رقبة مثمنة يوجد بها عدد من الطاقات التي تتيح الإضاءة و الإنارة، وفي الجدار الجنوبي من غرفة الضريح يوجد محراب حجري جميل وغني بعناصره المعمارية الفريدة، وبالنسبة لواجهة هذه التربة رائعة التصميم وهي نسخة مصغرة عن واجهة قصر الست طنشق المظفرية.

دلالة هذه التربة واضحة هي أن حب السيدة طنشق للقدس لم يقتصر على حياتها، بل أيضا امتد بعد مماتها، حيث رغبت في أن تدفن في مدينة القدس، مجاورة الصالحين والصديقين ممن اختاروا القدس مدفناً لهم اعتقادا منهم بقداسته وكونها أرض القيامة و المحشر والمنشر، فحين وافتها المنية عام (800هـ / 1398م)، دفنت في قبرها الذي أعدته لهذا الهدف، فقدمت بذلك تحفة معمارية ثانية تمثلت بتربة فريدة، لا تزال قائمة في القدس مقابل قصرها تشهد على ثراء وذوق هذه السيدة الفاضلة التي عطفت على صوفية و فقراء بيت المقدس.

سُميت التربة نسبة إلى بانيها السيدة المملوكية طنشق بنت عبد الله المظفرية والتي أوقفتها في العهد المملوكي (784-781هـ / 1382-1379م) لصوفية القدس وفقرائها، وتقع التربة في طريق عقبة المفتي مقابل المدخل الثالث الشرقي لقصر الست طنشق و مدخل العمارة العامرة ، شمال دار الايتام الإسلامية، ويتصف بناؤها بالتنوع الفني المعماري المتناسق في شكلها المربع، ويتوصل إليها عبر مدخل مملوكي جميل الشكل معقود بشكل مدبب يتميز في بنائه المملوكي من الأحجار الحمراء و البيضاء، وقد تم دفنها في هذا المبنى أيضاً، وكانت قد أعدت ضريح في وسط هذا البناء مُغطى بقبة جميلة الشكل تقوم على رقبة مثمنة يوجد بها عدد من الطاقات التي تتيح الإضاءة و الإنارة.

وفي الجدار الجنوبي من غرفة الضريح يوجد محراب حجري جميل غني بعناصره المعمارية الفريدة، وبالنسبة لواجهة هذه التربة رائعة التصميم فهي نسخة مصغرة عن واجهة قصر الست طنشق المظفرية  ودلالة هذه التربة واضحة هي أن حب السيدة طنشق للقدس لم يقتصر على حياتها، بل أيضا امتد بعد مماتها، حيث رغبت في أن تدفن في مدينة القدس، مجاورة الصالحين والصديقين، حين وافتها المنية في عام 800/1398، دفنت في قبرها الذي أعدته لهذا الهدف، فقدمت بذلك تحفة معمارية ثانية تمثلت بتربة فريدة، لا تزال قائمة في القدس مقابلا لقصرها، تشهد على ثراء وذوق هذه السيدة الفاضلة التي التي عطفت على صوفية وفقراء بيت المقدس.