تقع داخل سور القدس قرب باب الساهرة. ويُطلق عليها - أيضًا - اسم «الزاوية الفريديّة»، نسبة إلى الشّيخ فريد الدين الهندي، حيث منحته السلطات العثمانية مبنى الزاوية التابع للأوقاف سابقا .

وأوقفت عليها دكانًا بسوق باب حطّة عام (١٨٦٨م)، وتعرّض بعض مباني الزاوية للقصف من مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب عام (١٩٦٧م).

واليوم يُستخدم جزء منها مكاتب وعيادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واستُخدم جزء آخر فرعًا لمدارس رياض الأقصى ما بين سنتي (١٩٧٢ و ٢٠٠٤م). وتقيم في جزء ثالث منها عائلة الأنصاري الهندية (الأصل)، التي تتوارث الإشراف على الزاوية منذ بداية الانتداب البريطاني.



مكتبة الصور