تنسب إلى الأمير سعد الدين مسعود بن الأمير الأسفهادر بدر الدين سنقر بن عبد الله الجاشنكير الرومي، حاجب السلطان المملوكي الملك الناصر محمد بن قلاوون.

تقع مقابلة للمدرسة التنكزية في أول الجهة الشمالية من طرق باب السلسلة للخارج من المسجد الأقصى، وذلك بجوار تربة تركان خاتون من الشرق.

تتألف من غرفة شبه مربعة يتقدمها قنطرة ويتوسطها ضريح الواقف، ويبدو أنها كانت مغطاة بقبة تم استبدالها فيما بعد بسقف تقليدي بسيط، وأهم ما يميز مبنى التربة هو مدخلها المملوكي الجميل الذي تتناوب فيه مداميك الأحجار السوداء والبيضاء، ويحف به على كل جانب مقعد حجري يعرف بالمقصلة، كما يعلو عتبته شريطان من الزخارف الهندسية فوقها ثلاث حطات أو صفوف جميلة من الحنيات المجوفة والمقببة التي تتدلى خلال تتابعها المتناسق مشكلة ما يعرف معمارياً بالمقرنصات التي تقوم فرقها ربع قبة.

تم وقفها في سنة (711هـ/1311م)، وتعرف هذه الدار اليوم بدار الخالدي , سُميت نسبة إلى منشئها الأمير سعد الدين مسعود ابن الأمير الأسفهلار بدر الدين سنقر بن عبد الله الجاشنكير الرومي حاجب السلطان المملوكي الملك الناصر محمد بن قلاوون وقد تم وقفها في سنة (711هـ/1311م) في العهد المملوكي، وتقع مقابلة للمدرسة التنكزية في أول الجهة الشمالية من طرق باب السلسلة للخارج من المسجد الأقصى، وذلك بجوار تربة تركان خاتون من الشرق، تتألف من غرفة شبه مربعة يتقدمها قنطرة ويتوسطها ضريح الواقف، ويبدو أنها كانت مغطاة بقبة تم استبدالها فيما بعد بسقف تقليدي بسيط، وأهم ما يميز مبنى التربة هو مدخلها المملوكي الجميل الذي تتناوب فيه مداميك الأحجار السوداء والبيضاء، ويحف به على كل جانب مقعد حجري يعرف بالمقصلة، كما يعلو عتبته شريطان من الزخارف الهندسية فوقها ثلاث حطات أو صفوف جميلة من الحنيات المجوفة والمقببة التي تتدلى خلال تتابعها المتناسق مشكلة ما يعرف معمارياً بالمقرنصات التي تقوم فرقها ربع قبة.