باب الأسباط
يقع باب الأسباط في الجدار الشرقي لسور البلدة القديمة، ويتوصل إليه عبر طريق صاعد من وادي قدرون وادي النار، وهذه الطريق تفصل بين مقبرتين إسلاميتين الجنوبية تعرف بمقبرة باب الرحمة والشمال المقبرة اليوسفية، نسبة إلى يوسف بن شادي أي صلاح الدين الأيوبي. اطلق على باب الأسباط عدة تسميات لا يزال اغلبها متداولا حتى اليوم، منها باب ستنا مريم.
باب القديس اسطفان، وباب الأسود وباب الغور (الأردن) وباب أريحا، بينما كان باب الغنم من الفترة الرومانية يقع اكـثر الي الشمال. وبخصوص تسمية الأسباط فالواقع أن هذا يدل على مبادى وتسامح المسلمين وعدم ميلهم للـتعصب ومن الأسماء المشهورة باب الأسود والسباع Lions Gate، ويعود هذا لوجود أربعة سباع بواقع اثنين الي شمال وجنوب عقد الباب.
هذه الاسود أخذت من من واجهة خان كان مبنياً شمال باب العمود ويعود عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس. (١٢٦٣م). ونسج حول هذه الأسود عدة أساطير لا اساس لها من الصحة وقد شاعت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. هو باب من الابواب الاصلية منكسرة المدخل ، هدم الانتداب البريطاني الواجهة الداخلية له لتسهيل دخول مركباته العسكرية الى المدينة القديمة.