تقع خارج سور القدس، شمالي شرقي باب العمود، وشمالي محطة الباصات المركزية.

تُنسب إلى العابد الزاهد إبراهيم بن أدهم. عمرها الأمير سيف الدين منجك اليوسفي عام (٧٦٣هـ / ١٣٦١م) تقريبا، وأوقف لنزلائها أوقافًا عديدة في القدس وخارجها.

ويطلق عليها - أيضا - اسم الزاوية الهيدمية وتتكون الزاوية من كهف كبير يقع تحت مقبرة باب الساهرة، وفيه بئر ماء كبير وقبور عدد من مشايخها ، ويوجد عند مدخل الزاوية منزل كبير من طابقين سكنه أفراد من عائلة البديري المقدسية منذ بداية القرن العشرين وأقيم بجوار المنزل في ستينيات القرن الماضي «المسجد الأدهمي» وبعد ترك عائلة البديري للمنزل في نهاية الثمانينيات تم توسيع المسجد وتحويل ما تبقى منه إلى دار للقرآن، وروضة أطفال ومكتبة.