تقع على بعد ثلاثة أمتار من الباب الشرقي لقبة الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى. أمر ببنائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، واختلف في الحكمة من بنائها، ويرجح أنها بنيت بوصفها نموذجا طورت على أساسه قبة الصخرة، وكان ذلك بين عامي 65-68هـ/685-688م، أي قبل بناء قبة الصخرة.

IMG20221219124205 (2) (Copy)

وكان الخليفة سليمان بن عبد الملك يجلس فيها وينظر في أمور الرعية. كما استخدمت فيما بعد مقرا للعلم والعلماء للتدريس والسماع, واستخدمت أيضاً للصّلاة والتعبّد.

وفي عهد الاحتلال الصليبي للقدس، حولت إلى كنيسة "القديس جيمس". أما اسمها الحالي, فيقال إنها أخذته من سلسلة حديدية كانت تتدلى في وسطها, لكنه أمر لا دليل عليه.

والقبة عبارة عن مبنى صغير الحجم جميل الشكل والزينة, جدرانه مفتوحة، له 11 ضلعا ومحراب واحد في جنوبه جهة القبلة، وتستند هذه الأضلاع إلى 11 عموداً رخاميا، وفي وسطها ستة أعمدة أخرى تحمل رقبة مغلقة سداسية، تعلوها القبة.



مكتبة الصور