باب الساهرة
باب صغير متواضع مع غنى بالزخرفة الحجرية، هو بالأصل فتحة كبيرة في في أحدا ابراج الجدار الشمالي للسور على الأغلب فتح هذا الباب في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1889) وذلك لتسهيل مرور سكان باب حطة وحارة السعدية من داخل السور الى احياء بنيت بعد منتصف القرن التاسع عشر شمال السور: مثل حي نسيبة والساهرة والحسينية، ولم يكن له وجودة في العصرالصليبي.
يقع باب الساهرة في الجدار الشمالي لسور المدنية إلى الشرق من باب العمود والساهرة تعني المكان المنبسط الفسيح وقد حرفت بالعامية فأصبحت ،زاهرة ومنها تطور تحريف اسم البـاب باسم باب الزهور (بالعبرية)، ومن اسماء الباب الأخرى باب هيرودس (بالإنكليزية).