تهدم هذا الرواق مع الزمن والزلازل، ولم يبق منه إلا بقايا اكتشفت قرب بوابات المصلى المرواني العملاقة، ويبدو أن هذا الرواق يعود الى العصر الأموي، ذلك أنه يمتد من بوابات المرواني العملاقة، ويتصل بباب الرحمة من خلال مدخل جنوبي للباب. يصف ناصر خسرو ٤٣٨ هـ / ١٠٤٧م جزءً من الرواق الشرقي بقوله : وعند الحائط الشرقي وسط الجامع رواق عظيم الزخرف من الحجر المصقول حتى تظن أنه نحت من قطعة واحدة، ارتفاعه خمسون ذراعا وعرضه ثلاثون عليه نقوش ونقر، وله بابان جميلان يفصلهما أكثر من قدم واحدة وعليهما زخارف كثيرة من الحديد والنحاس الدمشقي.