تقع هذه القبة فوق مصطبة موسى، وسط الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بين باب السلسلة غربا والقبة النحوية شرقا.

بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ/1249م ليتعبد فيها الزهاد، وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمناً بنبي الله موسى. كما سميت سابقا قبة الشجرة، نسبة إلى شجرة نخل ضخمة كانت بجوارها. وأيضا سميت بالقبة الواسعة.

IMG_20230501_165827_117 (3)

وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستة أمتار، وعرضها ستة أمتار، فيها ستة شبابيك، تعلوها قبة، ولها محراب ناتئ للخارج، ومدخل شمالي, والمصطبة التي تحيط بها لها محراب آخر من جدار مرتفع.

IMG_20230501_165827_117

تستخدم القبة اليوم دارا لتحفيظ القرآن الكريم، حيث تم فتح أول دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها، وما زالت تخرج الأفواج من الطلبة الذين يتعلمون أحكام التجويد فيها.