تقع في السور الغربي للمدينة، على مقربة من باب الخليل، تسمى أيضًا قلعة داوود، ولا علاقة للنبي داوود بها، وهي القديمة للمدينة التي اعتنى بها الرومان ثم البيزنطيون ثم جعلها العرب المسلمون مقرا لإقامة حرس المدينة، لك فيها أماكن للسكن والعبادة ولتخزين المواد الغذائية والأسلحة، وبعد استرداد صلاح الدين لبيت المقدس اهتم تهدم من القلعة، وقد أنشأ الملك المعظم عيسى عام 610هـ / 1213م برجًا حرببًا شديد المنعة في وسطها اهتم بالقلعة فجعلوا لها تانيا تدق له الطبول مثلما تدق

للسلطان المملوكي في قلعة الجبل بالقاهرة، كما شيدوا فيها مسجد خلال عصر السلطان الناصر محمد بن قلاوون ورهموا أسوارها عام 710هـ / 1310م، وقد حرص السلطان سليما على ترميم .

القلعة وزود مسجدها بمئذنة. بعد احتلال القدس عام 1967م استولت قوات الاحتلال على قلعة القدس ثكنة عسكرية إسرائيلية، ثم حولتها إلى متحف اسمه متحف قلعة داوود.