هي مدرسة ابتدائية حكومية للذكور تأسست في عام ١٩٢٥ . وكان مبناها الأصلي يقع إلى الغرب من مقر جمعية الشبان المسيحية في شارع نابلس في حي سعد وسعيد، وقد واصلت المدرسة البكرية رسالتها التعليمية طوال السنوات التالية حتى عام ١٩٤٨، وقد التحق بها العديد من أبناء القدس وضواحيها، وقام بالتدريس فيها نخبة من المدرسين الأكفاء وأصبحت من أهم المدارس الابتدائية انخفاض عدد طلبتها. الحكومية في المدينة، وقبيل اندلاع حرب عام ١٩٤٨ اضطرت إدارة المدرسة إلى إغلاقها مؤقتا وذلك بسبب قربها من ساحة القتال ويسبب تعرض مبناها إلى الهجمات التي كانت تشنها العصابات الصهيونية على ذلك الحي وبعد انتهاء الحرب وإعلان الهدنة ووقوع المدرسة على خط وقف إطلاق النار قرب بوابة مندليوم وإصابة مبناها باضرار بالغة تم إخلاء المدرسة بشكل نهائي، حيث البكرية ب. انتقلت المدرسة البكرية إلى مبنى المدرسة الدوادارية في داخل البلدة القديمة الذي يقع على يسار الداخل عبر طريق باب العلم باب الملك فيصل إلى المسجد الأقصى، وكان هذا المبنى يضم المدرسة التاريخية الدوادارية وتعرف بدار الصالحين واستمدت اسمها الأصلي (الدوادارية) من مؤسسها الأمير علم الدين أبو موسى الدوادار الذي أوقفها سنة (١٢٩٥م) ويقال أنها أول مبنى مملوكي اقيم شمال المسجد الأقصى المبارك.

 

وقد واصلت المدرسة البكرية مسيرتها التعليمية خلال العهد الأردني في مبناها الجديد حيث استوعبت المئات من الطلبة خصوصا أبناء البلدة القديمة، وبقيت تعمل كمدرسة ابتدائية للذكور حتى عام ١٩٦٧ حيث سيطرت عليها وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس واستمرت المدرسة البكرية تعمل رغم

وفي عام ۱۹۸۷ انتهى الدور الأكاديمي للمدرسة البكرية حيث حولتها وزارة المعارف الإسرائيلية إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أخلت المدرسة المبنى في عام (۲۰۱۷م) وانتقلت إلى ي الصوانة بعد إقامة بناية جديد حملت اسم البكرية (الوين) للاحتياجات الخاصة، وافتتحت مدرسة اخرى في بيت حنينا باسم حي

وقد قام بالتدريس في المدرسة البكرية أساتذة أكفاء خلال العهدين البريطاني والأردني ونذكر من مدرسيها في عهد الإحتلال البريطاني: الأستاذ يحيى الشهابي، والشاعر الفلسطيني أبو سلمى عبد الكريم الكرمي، ومحمد القيمري، والخطاط الفلسطيني الشهير محمد صيام، ونذكر من طلبتها : د . امين الخطيب والاذاعي محمود الشاهد، والقانوني البارز انيس القاسم، وغيرهم.