باب النبي داوود
يقع باب النبي داوود في القسم الغربي من الجدار الجنوبي للسور. واتخذ اسمه كونه كان ولا يزال يوصل الى مقام النبي داود الذي هو مجمع معماري كبير يشكل تراثا مشتركا لمعتقدي الديانات السماوية الثلاثة، وان كان تطويره واغلب النشاطات المعمارية فيه تنسب الى الفترة المملوكية والعثمانية، وفي الأدب الغربي يطلق على هذا الباب اسم باب صهيون.
كون هذا الباب يؤس الجزء الجنوبي الذي أبقي خارج السور من تلة صهيون ( اسم ارامي بمعنى الكوة) .
وتخطيط الباب مشابه لتخطيط الابواب الأخرى من الممر المنكسر والزخارف، وان كانت مزاغل وشرفات الباب تشبه ما هو موجود على بابي الرحمة والتوبة. وعلى الباب من الداخل نقش كتابي يشـير الى انشاء السور من قبل السلطان سليمان مع ذكر سنة ٩٤٧ هـ. تضررت حجارته من الهجمات الاسـرائيلية التي سيطرت على تلة صهيون بالمدافع ما بين عامي (١٩٤٨-١٩٦٧).