مقبرة باب الساهرة (بقيع المجاهدين) تقع شمالي سور البلدة القديمة، وكانت تمتد حتى شارع الزّهراء والمدرسة الرشيدية، والمتحف الفلسطيني. وأُطلق عليها - أيضًا - اسم «مقبرة المجاهدين» نسبة إلى المجاهدين الذين شاركوا في الفتح الصلاحي واستشهدوا ، ودفنوا فيها، إضافة إلى العديد من رجالات الدولة الأيوبية. رممتها لجنة إعمار المقابر التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عام ( ٢٠٠٦م) بتمويل من «وكالة مال بیت المقدس» الإسلاميّة في المملكة المغربية. صدر أمر بمنع الدفن فيها في بداية الانتداب البريطاني، واقتصر الدّفن فيها على الجزء الواقع غربي شارع السلطان صلاح الدين، وشمالي شارع السلطان سليمان.