سميّت بالمعظمية على اسم مُنشئها وواقفها الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب. سميت بالحنفية لأنه تم وقفها على الفقهاء و المتفقهة من أصحاب المذهب الحنفي.

الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب, تقع مقابلةً لباب العتم (باب فيصل / باب شرف الأنبياء).

تتألف المدرسة من طابقين، ومدخلها يؤدي إلى موزع يؤدي إلى صحن مكشوف في الطابق الأول -الذي ما زال قائماً-، ويوجد شمال الصحن إيوان مرتفع كبير الحجم، يطل على الصحن من فتحة جنوبية يتقدمها عقد مدبب، وحول الصحن عدد من الغرف الخلاوي، وتشير الدلائل الأثرية إلى وجود إيوان جنوبي مقابل الإِيوان الشمالي، وتوجد غرفة في هذا المكان الآن، وخلفها تربة تضم قبور مجاهدين يعتقد أنهم من العصر الأيوبي، وتوجد بقايا مئذنة خلف التربة، وفوق الواجهة المطلة من الشارع، وكانت هذه المدرسة أوقاف كثيرة من القرى، ولكن عبثت بهذه الأوقاف أيدي الناس فأصبحت أملاكاً خاصة.

تم وقفها على الفقهاء و المتفقهة من أصحاب المذهب الحنفي، ويظهر ذلك جلياً فيما كتب على بلاطه في جدار المدرسة القبلي، كما وقد تم وقفها  سنة (600هـ/1203م)، وتعد من كبرى المدارس في القدس، التي وقف عليها جهات كثيرة، وكان لها دور عظيم في الحركة الفكرية فيها التي استمرت لعدة قرون، وتولى مشيختها تدريس فيها عدد من كبار العلماء، وقد كانت الغرف والخلاوي القائمة في الطابق الأول إلى الآن، والأخرى التي كانت قائمة في الطابق الثاني المتهدم كانت تستعمل لسكن المدرسين وطلبة العلم والقائمين على خدمة المدرسة، ولكن اندثرت هذه المدرسة وتهدم كثير من أجزائها وأصبح الباقي منها قائما كدار للسكن.

تعد المدرسة المعظمية من المدارس الكبيرة في القدس التي أنشأها الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، حيث قام بوقفها  على الفقهاء و المتفقهة من أصحاب المذهب الحنفي سنة 600هـ/1203م، ويظهر ذلك جلياً فيما كتب على بلاطه في جدار المدرسة القبلي وتقع مقابلةً لباب العتم (باب فيصل أو باب شرف الأنبياء).

وقد وقف عليها جهات كثيرة، وكان لها دور عظيم في الحركة الفكرية فيها التي استمرت لعدة قرون، وتولى مشيختها تدريس فيها عدد من كبار العلماء، كما كانت الغرف والخلاوي القائمة في الطابق الأول إلى الآن، والأخرى التي كانت قائمة في الطابق الثاني المتهدم، وكانت تستعمل لسكن المدرسين وطالبي العلم والقائمين على خدمة المدرسة، ولكن اندثرت هذه المدرسة، وتهدم كثير من أجزائها، وأصبح الباقي منها قائما دار سكن، ومما قاله أنها الآن معمورة، وأنه كان يُدرَّس فيها الخالدية خصوصًا الكافية والهداية.

وتتألف المدرسة من طابقين، مدخلها يؤدي إلى دركاه، تُفضي إلى صحن مكشوف في الطابق الأول (الذي ما زال قائماً)، ويوجد شمال الصحن إيوان مرتفع كبير الحجم، يطل على الصحن من فتحة جنوبية يتقدمها عقد مدبب، وحول الصحن عدد من الغرف الخلاوي، وتشير الدلائل الأثرية إلى وجود إيوان جنوبي مقابل الإِيوان الشمالي، وتوجد غرفة في هذا المكان الآن، وخلفها تربة تضم قبور مجاهدين يعتقد أنهم من العصر الأيوبي، وتوجد بقايا مئذنة خلف التربة، وفوق الواجهة المطلة من الشارع، وكانت هذه المدرسة أوقاف كثيرة من القرى، ولكن عبثت بهذه الأوقاف أيدي الناس فأصبحت أملاكاً خاصة.