تقع أسفل المصلى القبلي حيث يتم الوصول لها عبر الدرج الموجود امام المصلى القبلي والذي يؤدي الى رواق طويل ينتهي ببوابه عملاقة من أبواب المغلقة عرفت قديما بباب النبي تؤدي هذا البوابة الى الزاوية المسجد الاقصى الختنية التي تستعمل اليوم كمكتبة.

يعتقد ان تاريخ البناء يعود الى الفترة الفاطمية كجزء من استعدادات الحامية الفاطمية لتحصين أبواب المسجد الأقصى ومدينه القدس قبيل الغزو الصليبي ، حيث بنيت كحصن صغير وبرج دفاعي يحمي باب النبي ( الباب المزدوج ) ثم كان احتلال المدينة من قبل الصليبيين الذي دام مده ۸۸ عام حتى قام الايوبيين بقياده صلاح الدين بتحرير المدينة والمسجد الأقصى حيث امر بتحويل هذا الحصن الى زاويه للصوفية فكان اول من تولى مشيختها الشيخ عبد الله الشاشي من بلاد طشقند (أوزبكستان ) .

ما معنى كلمة ختنى وما اصلها

في عام ١٣٤٥م جاء الى مدينة القدس الرحالة ابن فضل الله العمري ، حيث زار الزاوية (وكانت تسمى حينها الخانقاه الصلاحية ( وقال ان بها شيخ يعرف بالختني وان الزاوية صارت تعرف نسبه له أي الزاوية الختنيه اما عن معنى الختني : فتبعا لضبط (تشكيل) الكلمة في المخطوط الأصلي الذي ذكر اسم الختني ، فان حرف الخاء فوقه ضمه مما يشير ان الشيخ الختني جاء من

بلاد ختن في تركمانستان

فقد ذكر ابن الأثير المتوفى ۱۲۳٤م أن بلاد التركستان وهى كاشغر وبلاساغون وختن وطراز وغيرهما مما يجاورها من بلاد ما وراء النهر الخلاصة : الزاوية الختنية نسبه الى عالم جاء من بلاد تركمانستان شمالی ایران وهي تلفظ بضم الخاء.



مكتبة الصور