سوق العطارين: بني هذا السوق خلال حقبة الحملات الصليبية ثم أعيد البناء مرة أخرى خلال فترة الحكم المملوكي ورممت أجزاء منه في فترة الحكم العثماني، تتلاصق حوانيت وجدران أسواق العطارين واللحامين "الجزارة" مما حدا بأهل القدس إلى تسميته بالسوق الثلاثي.

IMG20221219135538 (Copy)

تبلغ مساحة سوق العطارين ثمانية دونمات "ألف متر في المقياس الشامي" تضم بين جنباتها 56 حانوتا يمكلها الفلسطينيون لكن جمعيات المستوطنين اليهودية تسيطر على سطح السوق. يتعرض تجار سوق العطارين للكثير من المضايقات من المستوطين تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال لإجبارهم على ترك حوانيتهم بعمل فتحات جانبية أو من السقف ليمكن السيطرة على كامل السوق فيما بعد.

IMG20230501132753 (Copy)

خلال فترة الحكم المملوكي للقدس كانت الأسواق تسمى بحسب نشاط غالبية التجار بكل سوق فترى في البلدة القديمة تسميات مختلفة للأسواق وعند تجولك فيها ستلاحظ أن تلك الأسواق لم يعد من مدلول أسمائها سوى النزر اليسير من المحلات، فسوق العطارين ستجد داخلة محلات لبيع التحف والهدايا أو محلات للجزارة وهكذا، بقيت الأسماء واختلف النشاط عبر الزمن نتيجة لتغير حاجات المستهلكين.

 



مكتبة الصور