تقع مقابل للمدرسة التنكزية في أول الجهة الشمالية من طريق باب السلسلة للخارج من الأقصى بجوار التربة السعدية من الغرب.

تُعد هذه التربة من الترب الغنية باللوحات الزخرفية المطلة على شارع باب السلسلة ، وهذه الواجهة مبنية من حجارة بيضاء تحولت إلى رمادية بتأثير العوامل الجوية ، وهذه الواجهة قسمت إلى قسمين متماثلين ، يشغل الجزء السفلي في كل قسم شباك مستطيل تتقدمه مصبعات حديدية للحماية ، ويعلو كل شباك عتب حجري ، وضع فوقه حشوة حجرية مستطيلة نقش عليها بالحفر البارز زخارف هندسية ونباتية ، ويعلو هذه الحشوة لوحة حجرية مربعة حفر فيها زخارف متشابهة ، وأهم ما يميز تربة خاتون هو واجهتها الرئيسية الجنوبية ، المطلة على طريق باب السلسلة التي تعبر عن طراز العمارة المملوكية المحضة ، وتتخذ هذه الواجهة شكل المستطيل ، يتخللها نافذتان مستطيلتان مصبعات حديدية، ويعلو هاتين النافذتين لوح من الرخام مزخرف بالزخارف الهندسية المتقنة ، ويتوسطهم نقش تذكاري من الرخام يحمل إسم الواقف وسنة البناء ، والتربة من الداخل تتكون داخل التربة من قسمين، الأول الجنوبي، وهو عبارة عن غرفة مربعة تعلوها قبة تستند على عقود جدارية ، وتم ملئ ما بين عقودها بلوحات حجرية نقش فيها زخارف نباتية و هندسية تماثل ما موجود من عناصر فنية في الواجهة، وغنى هذه الزخارف يعكس الأصل الأميري لصاحبة هذه التربة، ويتعذر الدخول الى داخل التربة لمشاهدة محراب صغير له تجويف غير عميق و طاقيته فيها زخارف محاربة داخل هذه التربة.

تخص هذه التربة سيدة أي خاتون بالتركية ، وهي بنت أحد الأمراء من الأوزبك ، فهي سليلة إحدى الأسر الإسلامية التي حكمت في شرق العالم الإسلامي والتي عرفت باسم خانات القرن الذهبي، ويبدو أن تركان خاتون ، رغبت في الإقامة في المدينة ، وحين وافتها المنية دفنت في القدس في هذه التربة التي بنيت لأجلها وذلك إيماناً منها بمكانة القدس الدينية باعتبارها أرض المحشر و المنشر ، وهناك احتمال كبير أن تكون تركان قد مرت على القدس أثناء أدائها لفريضة الحج ، ثم قررت الاستقرار فيها.

سُميت التربة بهذه الاسم نسبة إلى الأميرة تركان خاتون بنت الأمير طقتاي بن سلجوقاي الأزبكي التي بنتها في العهد المملوكي، سنة (753هـ / 1352م) ، تقع مقابل للمدرسة التنكزية في أول الجهة الشمالية من طرق باب السلسلة للخارج من الأقصى بجوار التربة السعدية من الغربية ، وهذه الواجهة مبنية من حجارة بيضاء تحولت إلى رمادية بتأثير العوامل الجوية ، وهذه الواجهة قسمت إلى قسمين متماثلين ، ويشغل الجزء السفلي في كل قسم شباك مستطيل تتقدمه مصبعات حديدية للحماية ، ويعلو كل شباك عتب حجري وضع فوقه حشوة حجرية مستطيلة نقش عليها بالحفر البارز زخارف هندسية ونباتية.

ويعلو هذه الحشوة لوحة حجرية مربعة حفر فيها زخارف متشابهة ، وأهم ما يميز تربة خاتون هو واجهتها الرئيسية الجنوبية، المطلة على طريق باب السلسلة التي تعبر عن طراز العمارة المملوكية المحضة، وتتخذ هذه الواجهة شكل المستطيل ، يتخللها نافذتان مستطيلتان مصبعات حديدية، ويعلو هاتين النافذتين لوح من الرخام مزخرف بالزخارف الهندسية المتقنة، ويتوسطهم نقش تذكاري من الرخام يحمل اسم الواقف وسنة البناء، والتربة من الداخل تتكون داخل التربة من قسمين، الأول الجنوبي، وهو عبارة عن غرفة مربعة تعلوها قبة تستند على عقود جدارية، ملئت ما بين عقودها بلوحات حجرية نقش فيها زخارف نباتية وهندسية تماثل ما موجود من عناصر فنية في الواجهة، وغنى هذه الزخارف يعكس الأصل الأميري لصاحبة هذه التربة، ويتعذر الدخول الى داخل التربة لمشاهدة محراب صغير له تجويف غير عميق و طاقيته فيها زخارف محاربة داخل هذه التربة، وتخص هذه التربة سيدة أي خاتون بالتركية بنت أحد الأمراء من الأوزبك، فهي سليلة إحدى الأسر الإسلامية التي حكمت في شرق العالم الإسلامي والتي عرفت باسم خانات القرن الذهبي، ويبدو أن تركان خاتون ، رغبت في الإقامة في المدينة، وحين وافتها المنية دفنت في القدس في هذه التربة التي بنيت لأجلها وذلك إيماناً منها بمكانة القدس الدينية باعتبارها أرض المحشر والمنشر، وهناك احتمال كبير أن تكون تركان قد مرت على القدس أثناء أدائها لفريضة الحج، ثم قررت الاستقرار فيها.