باب الناظر
ثاني أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال بعد باب الغوانمة. وهو باب ضخم محكم البناء مدخله مستطيل ارتفاعه 4.5م وجدد في عهد الملك المعظم عيسى عام 1203-600
واسمه المشهور حاليا نسبة لناظر الحرمين الشريفين وهي وظيفة كانت في زمن المماليك تعطى لمن يتولى الإشراف على المسجد الأقصى المبارك في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل . وبم أن هذا الناظر كان يقيم في المباني المجاورة لهذا الباب في الفترة المملوكية، فقد سمي بهذا الاسم، كما يشتهر باسم باب المجلس، حيث توجد فوقه المدرسة المنجكية التي كانت مقرا للمجلس الإسلامي الأعلى في عهد الاحتلال البريطاني، قبل أن تتحول إلى مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس حاليا.
وهذا الباب قديم العهد، حمل اسم ميكائيل، في بادئ الأمر، ثم حمل اسم باب علاء الدين البصيري لقربه من رباط علاء الدين البصيري الذي يقع خارجه والذي دفن فيه الأمير المملوكي علاء الدين البصيري رحمه الله، ثم سمي باب الحبس (نسبة إلى السجن الذي اتخذه الأتراك من الرباط المنصوري الموجود على يسار الخارج من الأقصى من هذا الباب والذي أغلق منذ فترة طويلة)، كما سمي بباب النذير وباب الرباط المنصوري. وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة التي لا يفتح
غيرها أمام المصلين لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاحتلال الصهيوني للمسجد المبارك.