باب المغاربة
أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في سوره الغربي أقرب إلى جهة الجنوب بمحـ دخله مقوس، ويعرف أيضا بباب البراق، وباب النبي، حيث يعتقد أن الرسول محمد دخل صى المبارك ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن عمر بن الخطاب ى أيضا بعد الفتح، حيث أورد ابن كثير: ..... إذ دخل عمر من الباب الذي دخل منه ر هو أقرب الأبواب المفتوحة إلى الجامع القبلي.
أعيد بناء باب المغاربة في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون عام 713هـ . 1313م، ودعي بهذا الاسم نسبة إلى جامع المغاربة المجاور له والواقع داخل المسجد الأقصى المبارك وكذلك إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك الأفضل بن صلاح الدين (رحمه الله)
وهذا الباب هو الباب الوحيد المفتوح الذي لا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث صادرت قوات الاحتلال الصهيوني مفاتيحه لدى احتلال المسجد الأقصى المبارك عام 1967 وقصرت الدخول من هذا الباب على غير المسلمين منذ ذلك الحين، كما أن هذا الباب تستخدمه قوات الاحتلال عادة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك ومهاجمة المصلين.