باب المطهرة
يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك قريبا من باب القطانين وتحديدا بين الرباط الزمني شمالا والمدرسة العثمانية جنوبا، وهذان المكانان معموران الآن بالعائلات المقدسية التي تجاور بهذا المكان الشريف
مدخله مستطيل بارتفاع ،3.5م جدد في عهد الأمير المملوكي علاء الدين البصيري سنة 666هـ - 1266م.
ويسمى هذا الباب أيضا باب المتوضأ، وقد اتخذ اسميه من مكان الوضوء الذي يفضي إليه خارج الأقصى. فهو الباب الوحيد الذي لا يفضي إلى شوارع وأزقة البلدة القديمة وإنما إلى طريق خاص يقود إلى المطهرة الواقعة على بعد 50 مترا منه.
وهذه المطهرة بنيت في عهد السلطان الأيوبي العادل أبو بكر أيوب، وقيل إن الباني هو الملك المعظم عيسى الأيوبي ثم جددها الأمير علاء الدين البصيري في العهد المملوكي ثم أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والمكلفة بإدارة شئون المسجد الأقصى المبارك، بناءها من جديد في الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي. وهي الآن خاصة بالرجال على أن تستخدم النساء مطهرة باب حطة.