باب صغير مغلق في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، يقول الباحثون إنه يقع قريبا من باب الأسباط، حيث تظهر آثاره من خلف الخزائن الحديدية التي يستعملها حراس باب الأسباط في المكان لكن المرجح أنه كان يقع جنوبي باب الرحمة وعلى أي حال، فيحتمل أن يكون قد وجد في التاريخ بابان بهذا الاسم. حيث يمكن أن يكون الباب قديما كان جنوب باب الرحمة، ومن ثم تحول في فترات متأخرة (على الأصح في الفترة العثمانية) إلى قرب باب الأسباط .

كان هذا الباب يستخدم لإخراج الجنائز من المسجد الأقصى المبارك إلى مقبرة الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وأغلق على الأرجح بأمر من السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس في 583هـ - 1187م، لحماية المسجد والمدينة من أي غزو محتمل