تقع في حي الواد بالقدس، على الجانب الغربي من طريق القرمي، غير بعيدة عن المدرسة اللؤلؤية.

مدخل المدرسة يعلوه عقد مدبب الذي يعلوه نقش التأسيس، وفي الجزء الغربي منها ضريح كبير من الحجر، أما أجزاؤها الأخرى هدمت ودمجت مع المباني المجاورة لها.

باعها أصحابها الذين يعرفون بالبدرية إلى جماعة من آل الماني فصارت تعرف بهم، ووفق وثائق مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية، كان آل الماني يشتركون في التصرف بها مع عائلة التوتنجي في أواخر العهد العثماني واستناداً إلى التأسيس الذي يرقى إلى الوثيقة (الحجة الشرعية) يمكن القول أنه قد غلب عليها العمل والتدريس بالفقه الشافعي، وربما درست فيها موضوعات أخرى.

قام أحد أمراء الملك المعظم، بدر الدين محمد بن أبي قاسم الهكاري ومستشاريه بإنشاء المدرسة البدرية ووقفها  على فقهاء الشافعية، سنة (610هـ/1213م) قبل استشهاده في مواجهة مع الفرنج قرب نابلس، وتقع المدرسة في حي الواد بالقدس، على الجانب الغربي من طريق القرمي، غير بعيدة عن المدرسة اللؤلؤية، باعها أصحابها "البدرية" إلى جماعة من آل الماني فصارت تعرف بهم، ووفق وثائق مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية، كان آل الماني يشتركون في التصرف بها مع عائلة التوتنجي في أواخر العهد العثماني واستناداً إلى التأسيس الذي يرقى إلى الوثيقة (الحجة الشرعية) يمكن القول أنه قد غلب عليها العمل والتدريس بالفقه الشافعي، وربما درست فيها موضوعات أخرى، وأما شكلها فمدخل المدرسة يعلوه عقد مدبب الذي يعلوه نقش التأسيس، وفي الجزء الغربي منها ضريح كبير من الحجر، أما أجزاؤها الأخرى هدمت ودمجت مع المباني المجاورة لها.