اضرحة
عبادة بن الصامت شهد العقبة الأولى والثانية من الصحابة الذين أرسلهم عمر بن الخطاب رَضى اللهُ عَنْهُ . بعد فتح الشام لتعليم الناس ،القرآن وهو أوّل من ولي قضاء فلسطين، ولي قضاء القدس نحوًا من 17 عامًا توفي عام 34 هـ، ودفن في مقبرة باب الرحمة قرب سور المسجد الاقصى الشرقي.
شداد بن أوس بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه : من الصحابة الذين سكنوا في مدينة القدس، كان كثير الورع والعبادة، توفي عام 58هـ، وهو ابن خمس وسبعين سنة، دفن في مقبرة باب الرحمة . أبو ريحانة الأزدي الله عنه : شمعون بن يزيد كان من زهاد الصحابة، شارك في فتح بلاد الشام وسكن في مدينة القدس، وكان يقضي للناس في المسجد الأقصى، وتوفي في القدس ودفن فيها . أبو أبي بن أم حرام رضی الله عنه : عبد الله بن عمرو بن قيس الأنصاري، أمه أم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك وزوجة عبادة بن الصامت رضي الله عنهما ، وهو آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم في فلسطين نزل مدينة القدس وتوفي فيها.
مسعود بن أوس الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه : أبو محمد النجاري، من الصحابة الذين سكنوا بيت المقدس، توفي في عهد عمر بن الخطاب رَ اللهُ عَنْهُ ، ودفن في مدينة القدس. ذُو الأصابع الجُهَنِي رَ اللهُ عَنْهُ : وقيل التَّميمي والخُزَاعِي من الصحابة الذين سكنوا القدس، ودفن فيها.
سلامة بن قيصر الحضرمي رضى الله عنه : وقيل اسمه «سلمة» ، سكن مصر، ثم وَلي على القدس ومات بها.
أبو طَلَاسَةِ الحَدَسِي وَاللَّهُ عَنْهُ : صهبان بن عثمان، من أهل فلسطين، بيت المقدس. عبد الله بن أبي الجَدْعَاء وَالله عَنْه: عبد الله بن أبي الجَدْعَاءِ التَّمِيمِي، له صحبة سكن بيت المقدس.
فيروز الدَّيْلَمِي رَضَ الله عنه: اليَمَانِي الحِمْيَرِيّ، يعود أصله إلى فارس، قاتل الأسود العَنْسِيِّ الكذاب الذي ادعى النبوة، سكن مصر، ثم تحول إلى بيت القدس ومات بها .
واثِلَة بن الأَسْقَع رَضى الله عنه : بن كعب بن عامر الليثي، من أصحاب الصفة، أسلم سنة تسع والنبي رَضِرَ اللَّهُ عَنْهُ : يتجهز إلى تبوك وشهدها شارك في فتوح الشام، سكن قرب دمشق ثم تحول إلى فلسطين ونزل في القدس ومات بها، وتوفى في سنة 83هـ وهو ابن مئة وخمس سنين .
أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الجبار القدسي رحمه الله: المشهور بأبي ثور، شيخ وإمام زاهد، أوقف عليه الملك العزيز أبو الفتح عثمان بن الملك صلاح الدين الأيوبي قرية أبي ثور بالقرب من باب الخليل في القدس عام 594هـ / 1197م، توفي ودفن بحي الثوري في القدس، وإليه ينسب هذا الحي حتى اليوم.
إسماعيل بن علي بن الحسن: شيخ الإسلام تقي الدين القلقشندي ولد عام 702 هـ في مصر، أقام في القدس وتصدر لنشر العلم فدرّس وأفتى حتى أصبح من العلماء المبرزين، توفي بالقدس في 6 جمادى الآخرى عام 778هـ ، ودفن في مقبرة مأمن الله .
أحمد بن محمد بن عماد (753 - 815هـ) (1352 - 1412م) : ابن الهائم الحاسب، المصري ثم المقدسي، من كبار فقهاء الشافعية وبرع في علوم الرياضيات والفرائض، ابتكر نظريات جديدة في الحساب والجبر والمقابلة، توفي في القدس، ودفن في مقبرة مأمن الله.
أحمد بن جمال الدين يوسف أبو العباس رحمه الله : الشهير بابن جمال الأشقر الحنفي، من علماء المذهب الحنفي، توفي في القدس عام 888هـ / 1483م ، ودفن بمقبرة مأمن الله.
الكمال بن أبي شريف أبو المعالي المقدسي، من كبار علماء بيت المقدس، لقب بـ «شيخ الإسلام» لنبوغه بالعلم وتفرده، وعرف بالتقوى والورع، من أبرز تلاميذه مجير الدين الحنبلي صاحب كتاب الأنس الجليل، توفي عام 906هـ، ودفن في مقبرة مأمن الله في القدس.
مصطفى حامد الخالدي: عمل في التدريس في مدينة اسطنبول، وشغل وظائف في القضاء، وفي عام 1844 عاد للقدس ليشغل منصب القاضي الشرعي، توفي في القدس عام 1845 ودفن في مقبرة باب الرحمة قرب الصحابي عبادة بن الصامت .
أضرحة المغفور لهم بإذن الله كل من: مولانا محمد علي الهندي، وموسى كاظم الحسيني وعبد القادر الحسيني، وفيصل الحسيني وأحمد حلمي عبد الباقي.
ضريح الشريف حسين بن علي أمير مكة المكرّمة «السابق»، وجد العائلة الهاشمية.