هي الأخيرة بين المدارس الواقعة داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى على يمين السائر من جهة الشرق بعد المدرسة الملكية، فهي أقرب إلى جهة الغرب، أوقفها التاجر مجد الدين الإسعردي (نسبة إلى إسعرد من ديار بكر) عام 770هـ/ 1368م فعُرفت باسمه.

وهي واسعة تتكون من طابقين يتوسطهما صحن مكشوف مربع الشكل، ويحيط بالصحن عدد من الخلاوي الصغيرة ذات المداخل المعقودة. تتميز بوجود ثلاث قباب فوقها من جهاتها الشرقية والوسطى والغربية، ولها مسجد واسع يطل نتوء محرابه الجميل على ساحات المسجد الأقصى.

قام المجلس الإسلامي الأعلى -في عهد الاحتلال البريطاني- بترميمها، ونقل إليها دار كتب المسجد الأقصى قبل أن تتحول إلى دار لسكنى آل البيطار حالياً.

 



مكتبة الصور