درب الآلام
درب الآلام ومحطات الصليب
درب الآلام يعرف تقليدياً بأنه الدرب الذي سلكه المسيح – حاملاً الصليب – في ساعاته الأخيرة من موقع إدانته إلى موقع صلبه، وعند إتخاذ هذا الطريق يتخذ المرء نفس المسار نفسه الذي إستخدم في العصور الوسطى عبر حارة المسلمين أولا ومن ثم عبر حارة المسيحيين في البلدة القديمة.
المحطة الأولى
تقليدياً كانت المحكمة تتخذ من قلعة أنطوليا مقراً لها، وفي يومنا هذا تحتل المكان مدرسة، وبالتالي فإن المحطة الأولى على درب الآلام تبدأ من الناحية المقابلة للمدرسة حيث هناك كنيسة الإدانة.
المحطة الثانية: عبء الصليب
المحطة الثانية على درب الصليب تعلم المكان الذي حمل فيه المسيح الصليب. إن كنيسة الإدانة والتي بنيت في بداية القرن العشرين فوق موقع كنيسة تعود للعضور الوسطى مكونة من ثلاث صفوف، وخارج هذه الكنيسة كان هناك صخرة تمثل بداية المكان الشهير حيث وضع الصليب على كتفي المسيح، والذي قام بدوره بحمل الصليب إلى مكان إعدامه.
كنيسة الجلد تقع على آثار كنائس أقدم منها، والكنيسة الحالية بنيت بين العام 1927 والعام 1929، وصممها المعماري الإيطالي أنطونيو بيلوزي، وأحد أكثر الأمور إثارة للإنتباه هو النوافذ الثلاث المصنوعة من الزجاج الملون مجسدة ثلاث مناظر مختلفة، أولها غسل يدي بيلاطس من خطية المسيحة، والثانية تحقير المسيح ووضع إكليل الشوك على رأسه، والثالث صخرة النصر والفرح أطلقها باراباس عند إطلاق سراحه. التي
المحطة الثالثة: المسيح يسقط للمرة الأولى
في هذا المكان، وحيث سقذ المسيح للمرة الأولى، تقوم كنيسة صغيرة تسمي بالكنيسة الكاثوليكية البولندية وذلك لأن الكنيسة قد رممت في العام 1948 بتبرع من مجموعة من الجنود البولنديين. كما يوجد في المكان حجر منقوش بأعلى الكنيسة.
المحطة الرابعة: المسيح يلتقي أمه مريم
على بعد 25 متراً فقط إلى الجنوب من المحطة الثالثة تقع بطريركية الأرمن الكاثوليك وكنيسة سيدتنا مريم، وفي هذا المكان تقع المحطة الرابعة على درب الصليب، وهي حيث إلتقى المسيح بأمه مريم.
المحطة الخامسة: سمهان القيرواني يساعد المسيح
على تقاطع طريق الواد ودرب الآلام تقع كنيسة فرنسيسكانية صغيرة بنيت في القرن التاسع عشر لإحياء ذكرى قيام سمعان
القيرواني بحمل الصليب عن المسيح. من هذه النقطة وصاعداً يصعد درب الآلام بإتجاه الجلجلة.
المحطة السادسة: فيرونيكا تمسح وجه المسيح بمنديل
تقوم كنيسة القديسة فيرونيكا حيث يعتقد أن القديسة فيرونيكا إستخدمت منديلها ومسحت به وجه المسيح، الكنيسة مملوكة للروم الكاثوليك وتعتني بها راهبات تابعات "الأخوات يسوع الصغيرات"، كما يعتقد أن القديسة فيرونيكا كانت تعيش في هذا المكان الذي إستحوذت عليه كنيسة الروم الكاثوليك في العام 1883.
المحطة السابعة: المسيح يسقط للمرة الثانية
في هذا الموقع حيث يعتقد بأن المسيح سقط للمرة الثانية عند خروجه من المدينة عبر بوابتها، وتقوم الآن كنيسة فرنسيسكانية صغيرة في المكان.
المحطة الثامنة : المسيح يكلم بنات القدس
يشار إلى موقع المحطة الثامنة حيث كلم المسيح بنات القدس برقم ثمانية ”VIII“ على جدران دير القديس كارالامبوس للروم الأرثوكس.
المحطة التاسعة: المسيح يسقط للمرة الثالثة
يشير عامود إلى اليسار إلى موضع المحطة التاسعة من درب الصليب، حيث سقط المسيح للمرة الثالثة، مروراً بالبوابة التي تقع على سقف كنيسة القيامة نصل إلى دیر الأقباط، والذي يحتل موضع كنيسة تعود إلى القرن الثاني عشر. هنالك باب في الجزء الجنوبي الغربي للسطح يؤدي إلى دير الأقباط، حيث تنزل الدرجات عبر كنيسة القديس ميشيل للأقباط إلى الساحة الخارجية لكنيسة القيامة.
المحطات المتبقية موجودة داخل كنيسة القيامة.
المحطة العاشرة، حيث عري المسيح من ثيابه (يمكن للزوار النظر إلى داخل الكنيسة الكاثوليكية والتي تسمى كنيسة الصلب)
المحطة الحادية عشرة حيث سمر المسيح على الصليب في موقع يسمى جلجلة، وهناك كنيسة كاثوليكية تسمى كنيسة الصلب، قام جنود رومان بمسمرة يدا وقدما المسيح على الصليب.
المحطة الثانية عشرة: المسيح يموت على الصليب في موقع الصلب، حيث صلب المسيح، ومن ثم مات على الصليب، هناك مذبح/ هيكل للروم الأرثوذكس
المحطة الثالثة عشرة والأخيرة: ينزل المسيح عن الصليب، بينما وقف مريم ا العذراء قريبا من المكان، ويحيي ذكرى المحطة مذبح/ هيكل للفرنسيسكان