سويقة علوان
سوق علون "سويقة علون": سمي هذا السوق بهذا الاسم نسبة للمسجد الذي بني خلال فترة الحكم المملوكي ونسب إلى عائلة علون المقدسية، يضم السوق 28 حانوتا يعود تاريخ البعض منها إلى فترة الحكم الصليبي، كانت غالبية محلات سوق علون متخصصة في بيع الجلود المدبوغة ومصنوعاتها في بداية النشأة.
تخصصت بعض حوانيت سويقة علون "الاسم الشعبي المتداول للسوق" ببيع الحلى التراثية الفلسطينية والاحجار الكريمة المستوردة من الخارج.
غالبية الأحجار الكريمة المستورد والمتداولة في السوق مستورد من الخارج حيث يتم استخراجها من مواطن تعدينها الأصلية في البرازيل والأرجنتين ليتم تقطيعها وصقلها في الهند وتايلند ليتم تصديرها بعد ذلك إلى الأسواق المختلفة، حانوت عائلة كردية المقدسية أبرز محلات تجارة الأحجار الكريمة ومصنوعاتها في سويقة علون.
يعتبر سوق علون أشهر أسواق القدس العتيقة وأكثرها جذبا لحركة السياح لتنوع معروضاته من الأحجار الكريمة إلى التحف التي تلقى رواجا كبيرا بين السائحين، لكن شهرة ونشاط السوق المتميز لم تشفع له ولا لتجاره أمام التحريض الإسرائيلي والتضييق المستمر ليبقى الكساد وانعدام حركة البيع والشراء هما القاسم المشترك بين كل محلات السوق.