المدرسة الأباصيرية
تقع غرب شمال المسجد الأقصى بجوار باب الناظر.
تحولت في العهد التركي إلى مسكن لبعض الأفارقة الذين استخدمتهم الحكومة التركية في شؤون الشرطة الذين قاموا بحراسة المدارس والمنازل والأروقة في منطقة المسجد الأقصى، إذ كان محرماً على النصارى و الأجانب دخول الأقصى، فكانوا يمنعون غير المسلمين من دخوله تماماً حتى ولو كانوا أمراءً أو ملوكاً، أما عن اليوم، فيعاني أحفادهم أوضاعاً معيشية سيئة في القدس، وقد أصبحت المدرسة في أواخر العهد العثماني سجناً، ثم نقل الإنجليز هذا السجن الى السجن الحالي المعروف بالمسكوبية، وأصبح قسم من المبنى داراً للسكن ترابط فيه جماعة من آل الخالدي.
تنسب المدرسة الأباصيرية للأمـير علاء الدين الأباصيري الذي كان ناظر الحرمين (القدسي والإبراهيمي في الخليل) من أيام الظاهر بيبرس حتى زمن المنصور قلاوون، وتعود للعهد المملوكي إذ أنشئت عام 693هـ/ 1293م، وتحولت في العهد التركي إلى مسكن لبعض الأفارقة الذين استخدمتهم الحكومة التركية في شؤون الشرطة، الذين قاموا بحراسة المدارس والمنازل والأروقة في منطقة المسجد الأقصى، إذ كان محرماً على النصارى و الأجانب دخول الأقصى فكانوا يمنعون غير المسلمين من دخوله تماماً حتى ولو كانوا أمراءً أو ملوكاً، أما عن اليوم، فيعاني أحفادهم أوضاعاً معيشية سيئة في القدس، وقد أصبحت المدرسة في أواخر العهد العثماني سجناً،ثم نقل الإنجليز هذا السجن الى السجن الحالي المعروف بالمسكوبية، والآن أصبح قسم منها داراً للسكن، ترابط فيه جماعة من آل الخالدي